صدمة أسرية تنتهي بمأساة.. طالبة تنهي حياتها بعد سقوط طفل من يديها في المنوفية

شهدت قرية تابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء اليوم الثلاثاء، واقعة مأساوية بعدما أقدمت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياتها شنقًا داخل منزل أسرتها، بعد أن اعتقدت أنها تسببت في وفاة نجل شقيقها إثر سقوطه من شرفة المنزل.

وبحسب المعلومات الأولية، فقد كانت الطالبة تحمل الطفل بين ذراعيها داخل المنزل، قبل أن يفلت منها ويسقط من الطابق الأول، مما أصابها بصدمة نفسية حادة دفعتها إلى التخلص من حياتها.

وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العقيد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، بورود بلاغ من والد الفتاة يفيد بالعثور على ابنته مشنوقة داخل المنزل. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لمعاينة الجثمان ومباشرة التحقيقات.

وكشفت المعاينة الأولية أن الفتاة ربطت حبلًا في سقف المنزل وشنقت نفسها. وأفادت أسرتها في أقوالها أمام رجال الشرطة أنها دخلت في حالة ذعر شديد بعدما سقط منها ابن شقيقها من شرفة الطابق الأول، واعتقدت أنه فارق الحياة رغم نقله إلى المستشفى.

تم تحرير محضر بالواقعة، ونُقل جثمان الفتاة إلى مشرحة مستشفى السادات المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، التي بدأت الاستماع لأقوال الأسرة وفحص ملابسات الحادث تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية.

وفي هذا السياق، تجدد المؤسسات الإعلامية تحذيراتها من خطورة الاستسلام لمشاعر اليأس أو الصدمة، وتدعو كل من يمر بأزمة نفسية إلى طلب الدعم من الأطباء المتخصصين أو التواصل مع الخطوط الساخنة للدعم النفسي التي توفرها الدولة مجانًا.